What are the Policy Challenges for a Digital Economy in the Arab Region? Role of Data, Broadband and Digital Platforms

Abstract

Led by digital platforms and increasing digitalization of manufacturing, energy and agriculture, the digital economy worldwide was 15.5 per cent of global GDP in 2016 and is projected to grow to 24.3 per cent by 2025. In addition, the development of a cloud-based, high-speed digital infrastructure is particularly critical for the development of jobs in urban areas positioned to be service hubs. A digital economy is indispensable to the development of the countries in the Middle East and North Africa (MENA). In this respect, citizens as well as SMEs in the region need affordable broadband internet and well-functioning digital payments to capitalize the digital opportunities created by this new economy. However, digital infrastructure in MENA lags other emerging regions and digital payments in some countries of the region see a slower diffusion. In addition, Internet speed is significantly slow. Internet access costs have decreased over the last three years, but they remain high, especially to the bottom of the pyramid. Many internet markets in MENA countries have monopolies or entry barriers, making MENA the region with the highest Internet market concentration in the world. Entry barriers limit internet infrastructure development and this constraint limits innovation across the whole internet value chain. Better connectivity, along with complementary regulatory measures, could develop data centers, unleash the potential of data intensive businesses, and help MENA in the transition towards a data-driven economy. The opportunity for the MENA Region to leapfrog by adopting ambitious targets of broadband development, broad diffusion of digital payments, and through a wide diffusion of technologies in the economy, is advocated by the new World Bank report "A New Economy".

بقيادة المنصات الرقمية والرقمنة المتزايدة للتصنيع والطاقة والزراعة، بلغ الاقتصاد الرقمي في جميع أنحاء العالم 15.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2016 ومن المتوقع أن ينمو إلى 24.3 في المائة بحلول عام 2025. بالإضافة إلى ذلك، فإن تطوير البنية التحتية الرقمية عالية السرعة القائمة على السحابة أمر بالغ الأهمية بشكل خاص لتطوير الوظائف في المناطق الحضرية التي تعد مراكز للخدمات. الاقتصاد الرقمي لا غنى عنه لتنمية دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA). وفي هذا الصدد، يحتاج المواطنون وكذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة إلى إنترنت واسع النطاق بأسعار معقولة ومدفوعات رقمية تعمل بشكل جيد للاستفادة من الفرص الرقمية التي يخلقها هذا الاقتصاد الجديد. ومع ذلك، فإن البنية التحتية الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا متأخرة عن المناطق الناشئة الأخرى وتشهد المدفوعات الرقمية في بعض دول المنطقة انتشارًا أبطأ. بالإضافة إلى ذلك، فإن سرعة الإنترنت بطيئة بشكل كبير. انخفضت تكاليف الوصول إلى الإنترنت على مدى السنوات الثلاث الماضية، لكنها لا تزال مرتفعة، وخاصة في أسفل الهرم. تعاني العديد من أسواق الإنترنت في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من احتكارات أو عوائق دخول، مما يجعلها المنطقة ذات أعلى تركيز لسوق الإنترنت في العالم. تحد عوائق الدخول من تطوير البنية التحتية للإنترنت، وهذا القيد يحد من الابتكار في جميع أنحاء سلسلة قيمة الإنترنت. يمكن لتحسين الاتصال، إلى جانب التدابير التنظيمية التكميلية، أن يُطور مراكز البيانات، ويُطلق العنان لإمكانات الشركات كثيفة البيانات، ويُساعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الانتقال إلى اقتصاد قائم على البيانات. ويدعو تقرير البنك الدولي الجديد "اقتصاد جديد" إلى إتاحة الفرصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتحقيق قفزة نوعية من خلال اعتماد أهداف طموحة لتطوير النطاق العريض، ونشر المدفوعات الرقمية على نطاق واسع، ومن خلال نشر التقنيات على نطاق واسع في الاقتصاد.